أقدمت الشرطة المغربية بتاريخ 26 كانون الأول / ديسمبر 2007 على اعتقال الطالب الصحراوي " سعيد البيلال مصطفى " بمقر الشرطة القضائية بالسمارة/الصحراء الغربية بمبرر صدور مذكرة للبحث عنه على خلفية مشاركته في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي التي عرفتها الأحياء الجامعية بالسويسي 01 و02 شهر ماي من سنة 2007.
وأفادت مصادر مقربة من عائلته أنه ظل يتابع دراسته الجامعية العليا ويتخرك بحرية دون أن يعترض طريقه أحد، إلى أن حل بمناسبة عيد الأضحى بمدينة السمارة، حيث تقدم بطلب تغيير بطاقة التعريف، المنتهية مدة صلاحيتها، ليفاجئ بوجود مذكرة بحث في شأنه متعلقة بإقحام إسمه في محاضر الضابطة القضائية بولاية الأمن بالرباط، حيث تم ترحيله في نفس اليوم لإستئناف البحث هناك.
وفي علاقة باعتقاله تجمهر العديد من المواطنين الصحراويين أمام مقر الشرطة بالمدينة من أجل المطالبة بإطلاق سراحه والكشف عن ملابسات اعتقاله، لكن الشرطة المغربية قامت بالتدخل بقوة ضد المتظاهري، مما أسفر عن إصابة أكثر من 27 مواطنا صحراويا بإصابات متفاوتة الخطورة، كان من بينهم أطفال ونساء ومعتقلين سياسيين صحراويين ينتمون إلى اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة/الصحراء الغربية.
وأمام إصرار المواطنين الصحراويين على المطالبة بإطلاق سراح الطالب الصحراوي " سعيد البيلال مصطفى " عرفت بعض الأحياء بالمدينة مظاهرات سلمية، تدخلت مرة أخرى السلطات المغربية إلى تفريقها بالقوة، مما أدى من جديد إلى إصابة العديد من المواطنين، أغلبهم من النساء بإصابت خطيرة استوجبت نقلهن إلى مستشفى المدينة، في حين نقلت خالتين على الأقل إلى مستشفى العيون، كما أن السلطات عمدت إلى مداهمة مجموعة من منازل المواطنين الضحراويين للبحث عن المشاركين في المظاهرات والإسراع في ممارسة الاعتداء عليهم وعلى كل من يقدم لهم الدعم.
وتبقى الإشارة إلى أن اعتقال الطالب الصحراوي " سعيد البيلال مصطفى " جاء مرتبطا بالمظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي والمتضامنة مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد الطلبة الصحراويين المتظاهرين بمجموعة من المواقع الجامعية، والتي كان من بينها موقع الرباط، حيث تم اعتقال عشرات الطلبة وتعذيبهم ومحاكمتهم بأحكام قاسية وجائرة.
العيون/الصحراء الغربية: 27كانون الأول/ديسمبر 2007
سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
وأفادت مصادر مقربة من عائلته أنه ظل يتابع دراسته الجامعية العليا ويتخرك بحرية دون أن يعترض طريقه أحد، إلى أن حل بمناسبة عيد الأضحى بمدينة السمارة، حيث تقدم بطلب تغيير بطاقة التعريف، المنتهية مدة صلاحيتها، ليفاجئ بوجود مذكرة بحث في شأنه متعلقة بإقحام إسمه في محاضر الضابطة القضائية بولاية الأمن بالرباط، حيث تم ترحيله في نفس اليوم لإستئناف البحث هناك.
وفي علاقة باعتقاله تجمهر العديد من المواطنين الصحراويين أمام مقر الشرطة بالمدينة من أجل المطالبة بإطلاق سراحه والكشف عن ملابسات اعتقاله، لكن الشرطة المغربية قامت بالتدخل بقوة ضد المتظاهري، مما أسفر عن إصابة أكثر من 27 مواطنا صحراويا بإصابات متفاوتة الخطورة، كان من بينهم أطفال ونساء ومعتقلين سياسيين صحراويين ينتمون إلى اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة/الصحراء الغربية.
وأمام إصرار المواطنين الصحراويين على المطالبة بإطلاق سراح الطالب الصحراوي " سعيد البيلال مصطفى " عرفت بعض الأحياء بالمدينة مظاهرات سلمية، تدخلت مرة أخرى السلطات المغربية إلى تفريقها بالقوة، مما أدى من جديد إلى إصابة العديد من المواطنين، أغلبهم من النساء بإصابت خطيرة استوجبت نقلهن إلى مستشفى المدينة، في حين نقلت خالتين على الأقل إلى مستشفى العيون، كما أن السلطات عمدت إلى مداهمة مجموعة من منازل المواطنين الضحراويين للبحث عن المشاركين في المظاهرات والإسراع في ممارسة الاعتداء عليهم وعلى كل من يقدم لهم الدعم.
وتبقى الإشارة إلى أن اعتقال الطالب الصحراوي " سعيد البيلال مصطفى " جاء مرتبطا بالمظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي والمتضامنة مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد الطلبة الصحراويين المتظاهرين بمجموعة من المواقع الجامعية، والتي كان من بينها موقع الرباط، حيث تم اعتقال عشرات الطلبة وتعذيبهم ومحاكمتهم بأحكام قاسية وجائرة.
العيون/الصحراء الغربية: 27كانون الأول/ديسمبر 2007
سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
Entradas
No hay comentarios:
Publicar un comentario