بيان صادر عن الطلبة الصحراويين بمراكش على خلفية اعتقال الطالب والناشط الحقوقي الصحراوي سعيد مصطفى الخير البيلال

على اثر الوضعية المتأزمة التي اصبح يعيشها النظام المغربي. لعدةاسبا . فعلى المستوى الداخلي نسجل النجاح الباهر الذي وصلت اليه انتفاضة الاستقلال والمتمثل اساسا في تنامي الفكر التحرري من داخل اوساط الشعب الصحراوي. اما على المستوى الخارجي فنسجل كحدث هام نجاح المؤتمر الشعبي العام 12 وما خلفه من بعثرة لاوراق العدو ظهرت اهم تجلياتها من خلال الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية المغربية مؤخرا. كل هذا وغيره ساهم في اظهار الصورة الحقيقية للنظام المغربي كما ساهم بشكل او باخر في كشف زيف ما طبل له النظام المغربي من مصطلحات من قبيل: دولة الحق والقانون. طي صفحة الماضي...
وطبعا وكما يقول القائد السوفييتي فلاديمير لينين: البهيمة اذا اقترب اجلها تزداد شراسة. ونتيجة لكل ذلك ابى النظام المغربي وكعادته الا ان ينهج الا سلوب القديم الجديد اسلوب الانظمة البائدة اسلوب القمع والتشريد والاعتقال. ظنا منه انه بذلك سيثني شعبنا الابي عن مواصلة مسيرته. وفي هذا الاطار دشن النظام المغربي صفحة جديدة من صفحات التعذيب والاعتقال هذه المرة بالسمارة المحتلة حيث اقدمت قوات القمع المغربية على اعتقال الطالب والناشط الحقوقي الصحراوي سعيد مصطفى الخير البيلال ونقله الى وجهة غير معلومة.
وللا شارة فان خلفية الاعتقال جاءت نتيجة للدور الفعال للطالب والناشط الحقوقي الصحراوي سعيد البيلال سواء بالمواقع الجامعية او بالاراضي المحتلة.
ومنه ومن منطلق مسؤوليتنا كطلبة صحراويين بالموقع الجامعي مراكش فاننا نعلن للراي العام الدولي والمحلي ما يلي:
تضامنا المبدئي واللا مشروط مع رفيقنا الطالب الصحراوي سعيد البيلال
استنكارنا للا عتقال التعسفي الذي طال الرفيق سعيد البيلال
مطالبتنا بالا فراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين
تشبتنا برائدة كفاحنا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل
عن الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي مراكش
27/12/2007