أمهات الخمسة عشرة مختطفا صحراويا يتعرضون لأبشع صور القمع والتنكيل‏

عند اقتراب ذكرى اختطاف 15 شابا صحراويا والذي يوافق يومه 25و26 دجنبر2007 لوحظت حالة استنفار قصوى لقوات القمع المغربية بمدينة العيون المحتلة ،وخاصة شارع اسكيكيمة وشارع السمارة حيث يقطن أغلب عوائل المختطفين،واشتدت الحصار المخزني المستعمر على منازل أسر المختطفين وخاصة منزل الأم ميلمنين السويح والدة المختطف الصحراوي لعروصي السويح ،ومنزل الأم سلم المذكوري والدة المختطف الصحراوي أحمد لكوارة،واللتين تم استدعائهما من طرف باشا مدينة العيون المحتلة يوم 24/12/2007 .فتوجهن إلى مقر الباشوية على أمل التوصل برخصة تنظيم الوقفة السلمية المرتقبة للذكرى الثانية لاختطاف أبنائهن،والتي طالبن بها عبر

رسالة موجهة إلى الباشا، وفور وصولهن لمقر باشوية الإحتلال،تفاجئن بتواجد ستة من رؤساء الأمن والإستخبارات بمكتب الباشا،وهم جالسين جنبا إلى جنب موجهين انظارهم نحوهن بدون أية كلمة،وكان المراد من هاته الدعوة الغير منتظرة من الباشا ،هو التهديد والترهيب لأمهات المختطفين الصحراويين الخمسة عشر،من محاولة تنظيم أية وقفة سلمية أو أي تجمع لهن،كما جاء على لسان باشا مدينة العيون المحتلة،ليكون ردهن أنه ما دام النظام المغربي لا يريد الكشف عن مصير أبنائهن فلن يهدأ لهن بال وهن مستعدات للتضحية بأرواحهن من أجل أبنائهن المختطفين،ويرد عليهن بطريقة تحذيرية من عواقب تلك الوقفة السلمية إن أصررن على تنظيمها،لكن امهات المختطفين الخمسة عشر وبعد مشاورات بين الأسر ،قررن تنظيم الوقفة السلمية المطالبة بالكشف عن مصير أبنائهن المختطفين رغم ما ينتظرهن من قمع وحشي ،وفور وصولهن حي معطى الله بشارع السمارة،حاصرتهم قواة القمع المغربية المتربصة لهن،مستخدمين الهراوات واللكم والرفس والسب والشتم بالعبارات الساقطة المعهودة لدى سلطات القمع المغربية المحتلة،وبما ان أغلبهن أمهات كبيرات السن فلم يرحم الجلادون كهولتهن،ليقع في صفوفهن العديد من الضحايا بسبب إصابات متفاوتة الخطورة،وبعد عودة بعضهن لمنزل الأم ميلمنين السويح لنقل المصابات والمغمى عليهن،قامت قواة القمع الهمجية المغربية بمحاصرة منزل الأم ميلمنين السويح من كل ناحية ،ويتم حظر المرور من ذلك الشارع خوفا من تواجد أي صحفي او ناشط حقوقي للقاء بهن او اخذ صور لهن ولضحايا الهجمة الشرسة لقواة القمع المغربية

البربرية،وكان من بين ضحايا هاته الهجمة البشعة الترهيبية

السيدة الباشا منت بابيت - كسر على مستوى الرجل

عيشة منت محماد الرايس - إصابة على مستوى الحاجب وورم بالرأس إثر ضربات بالهراوة.

ميلمنين السويح - إصابات على مستوى الكبد الوجه الكتف والذراع

.سلم المذكوري - إصابات متعددة بأنحاء الجسم

.بابا منت ولدا ولد الشيعة - إصابات مختلفة على مختلف انحاء الجسم

.فاطمة منت السويح التعرض لضربات على مستوى الكلي لحد الإغماء

.لمينة منت سيدي لكوارة - إصابات بمختلف أنحاء الجسم

.اخيارهم منت البشير محماد الرايس- إصابة على الوجه والكتفين

.اتفرح منت البشير محماد الرايس- إصابة على الكتف الرأس والرجلين

.صباح الرضاع - غصابات بمختلف انحاء الجسم

المعتقلون

أحمد ولد الولي ولد أحمد - تعرض للضرب الشديد بوكر قواة القمع البربرية الإستعمارية

.الحنفي ولد محمد سالم ولد محمد علي- تعرض هو الآخر للضرب المبرح داخل وكر الشرطة الهمجية الإستعمارية

.الحافظ الرايس - تعرض للضرب الشديد بوكر قواة القمع البربرية الإستعمارية

وقد علمنا انه تم إطلاق سراحهم بوقت متاخر من الليل