أدى انفجار لغم مساء الخميس الموافق لــ 24 يناير 2008 بمدينة الداخلة
المحتلة على الساعة الثانية زولا إلى وفاة الأب المناضل الصحراوي "إبراهيم ولد سيدي ولد عبد الله "، و إلى إصابة كل من المواطنين الصحراويين التالية أسماءهم :1. عبد القادر ولد عبد الله (ابن الضحية).2. نور ولد ساما ولد عبد االله (ابن اخ الضحية ): صابات في أماكن متفرقة من الجسم.و قد أصيب كذلك بعض المواطنين الصحراويين الذين كانوا برفقة الضحايا وهم على متن سيارة من نوع " لاند روفر".شهود عيان أكدوا أن اللغم الأرضي هز الجزء الأمامي للسيارة، مما نتج عنه إصابة أحد المواطنين الصحراويين الذين كانوا برفقة السائق الذي بترت أحدى ساقيه بعد إصابته بنزيف حاد، نقل على إثره إلى المستشفى في سيارة تابعة لأحد المواطنين الصحراويين الذي تطوع للقيام بعملية الإغاثة، بعدما قامت عائلة الضحية عدة مرات بالاتصال بسيارة الإسعاف و بقوات الدرك التي لم تعر الفاجعة أي اهتمام.هذا و عقب هذا الحادث الأليم، أصدرت الحركة التلاميذية الصحراوية بالداخلة المحتلة بيانا كان أهم ماورد فيه :1. تعازيها الحارة القلبية لعائلات الضحايا راجية من الله عز و جل أن يسكنهم فسيح جناته.2. مطالبتها و مناشدتها المنتظم الدولي و منظمات حقوق الإنسان بحماية الصحراويين العزل من غطرسة الاحتلال المغربي.3. مطالبتها الأمم المتحدة بالبحث عن حل لنزع الألغام التي أصبحت آفة على المجتمع الصحراوي و خصوصا سكان البوادي منهم.4. تنديدها بالميز العنصري ضد الشعب الصحراوي و تحميلها الدولة المغربية المسؤولية الكاملة لضحايا الألغام
No hay comentarios:
Publicar un comentario