البشير مصطفى السيد يؤكد: كل الظروف باتت مهيأة لإنجاح انتخاب أعضاء المجلس
الوطني الصحراوي
30/01/2008
أكد رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على الندوات السياسية لإنتخاب أعضاء المجلس الوطني، السيد البشير مصطفى ان كل الظروف باتت مهيأة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني حيث تم إعداد الوثائق التي ستعرض على الندوات ومنها وثيقة سياسية, ووثيقة لحوصلة العمل البرلماني خلال العهد السابقة , ووثيقة تعهد يوقعها المترشحون, ووثيقة تضم شروط الترشح, ووثيقة اللائحة التنظيمية التي توضح كيفية سير الانتخابات والطعون وتقديم ملفات الترشيح, ووثيقة كذلك تم وضع روزنامة زمنية لعمل هذه الندوات التي ستنطلق منتصف الشهر.وابرز, عضو الأمانة الوطنية للجبهة مسؤول أمانة الفروع, السيد البشير مصطفى السيد أن " الممارسة الديمقراطية تؤام للثورة الصحراوية منذ انطلاقتها " حيث عمل الرعيل الأول للثورة " على اتخاذ القرارات ومناقشتها بشكل جماعي", جاء ذلك في ندوة صحفية نشطها اليوم الأربعاء استعرض فيها اللمسات الأخيرة لعمل لجنته من أجل خلق ظروف مناسبة لإجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي ونزيه لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الصحراوي(البرلمان).و أوضح ان كل الظروف باتت مهيأة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني حيث تم إعداد الوثائق التي ستعرض على الندوات ومنها وثيقة سياسية, ووثيقة لحوصلة العمل البرلماني خلال العهد السابقة , ووثيقة تعهد يوقعها المترشحون, ووثيقة تضم شروط الترشح, ووثيقة اللائحة التنظيمية التي توضح كيفية سير الانتخابات والطعون وتقديم ملفات الترشيح, ووثيقة كذلك تم وضع روزنامة زمنية لعمل هذه الندوات التي ستنطلق منتصف الشهر.رئيس اللجنة التحضيرية تطرق كذلك في هذه الندوة إلى التغطية الإعلامية حيث قررت اللجنة منح المترشحين أوقات متساوية في الإذاعات الجهوية ومداخلة لكل مترشح أمام ندوته وذلك قصد تقديم رويته لناخبيه حول أساليب تطوير العمل الرقابي ومتابعته للتنفيذ الحكومي بالإضافة إلى استغلال الوسائط الإعلامية الوطنية في تسليط الضؤ على أهمية هذه العملية وشرحها للمواطنين الصحراويين في كل مكان حتى يكونوا على بينة ودراية في اختيار ممثليهم في البرلمان.السيد البشير مصطفى تطرق إلى أهمية هذه العملية موضحا أنها" مرحلة الشروع مابعد المؤتمر الذي كان ناجحا بكل المقاييس" قائلا ان الرهان" هو استكمال الأداة لتحقيق ما نصبوا إليه للخروج من مرحلة الانتظار وطي المسافة دون الحل النهائي المرتضى" مستطردا ان " المجلس الوطني هو الأداة النوعية التي تضمن سير البرامج " مذكرا أن انتخابه " يشكل لبنة أساسية في بناء الدولة الصحراوية " التي هي " مشروع حرب التحرير الوطني " وكل عمل نقوم به الآن يجب ان يخدم هدفا واحدا هو التحرير".رئيس اللجنة التحضيرية وفي معرض رده على الأسئلة أجاب عن سؤال لمراسل الإذاعة الوطنية حول ضرورة ان تشتمل ورقة تصويت كل ناخب في الولايات على إمراتين قائلا" المرأة لها دور كبير في حرب التحرير الوطنية ولها الحق في ان تنبؤا مكانتها في كل الهيئات القيادية طبقا لما تصوره المؤتمر الثاني عشر للجبهة" معللا ان برلمانا " بدون نساء ذوات كفاءات عالية كالجسم الذي يسير على ساق واحدة" موضحا ان إشراك المرأة في الحياة السياسية هو من بين المسائل " التي نفاخر بها في تصورنا لبناء الدولة الصحراوية".وفي رده على سؤال حول شمول العملية للمناطق المحررة أوضح " ان مسألة المناطق المحررة من بين أولويات المنظمة حيث تم إنشاء وزارة لتأهيلها وستعرض برنامج عملها وما يتضمنه من مشاريع على المجلس الوطني المنتخب , كما سيتم اعتبار احد النواب المنتخبين من المجلس الاستشاري ممثلا لهذه المناطق ويحمل هموم ساكنتها".البشير مصطفى تطرق في نهاية ندوته الصحفية إلى المناطق المحتلة مشدا على الدور الكبير الذي تلعبه الانتفاضة السلمية فيها مشيرا إلى أنهم " العربة التي تجر قطار التحرير نحو الاستقلال" داعيا إلى دعم هذه الانتفاضة واستحضارها في كل " فعل وطني نقوم به".تجدر الإشارة إلى ان اللجنة التحضيرية لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الصحراوي شكلت بموجب مرسوم رئاسي صدر في العشرين من هذا الشهر وتضم 99 عضوا من الأمانة الوطنية والحكومة وجيش التحرير الشعبي الصحراوي وإطارات في الدولة والجبهة ومواطنون عاديون,وقد باشرت عملها التحضيري منذ ذلك الوقت حيث من المقرر ان تسلم تقريرها النهائي يوم 27 فبراير القادم بعد استكمال انتخاب الأعضاء الثلاث والخمسون الذين يشكلون المجلس بحسب دستور الجمهورية الصادر عن المؤتمر الثاني عشر للجبهة
30/01/2008
أكد رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على الندوات السياسية لإنتخاب أعضاء المجلس الوطني، السيد البشير مصطفى ان كل الظروف باتت مهيأة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني حيث تم إعداد الوثائق التي ستعرض على الندوات ومنها وثيقة سياسية, ووثيقة لحوصلة العمل البرلماني خلال العهد السابقة , ووثيقة تعهد يوقعها المترشحون, ووثيقة تضم شروط الترشح, ووثيقة اللائحة التنظيمية التي توضح كيفية سير الانتخابات والطعون وتقديم ملفات الترشيح, ووثيقة كذلك تم وضع روزنامة زمنية لعمل هذه الندوات التي ستنطلق منتصف الشهر.وابرز, عضو الأمانة الوطنية للجبهة مسؤول أمانة الفروع, السيد البشير مصطفى السيد أن " الممارسة الديمقراطية تؤام للثورة الصحراوية منذ انطلاقتها " حيث عمل الرعيل الأول للثورة " على اتخاذ القرارات ومناقشتها بشكل جماعي", جاء ذلك في ندوة صحفية نشطها اليوم الأربعاء استعرض فيها اللمسات الأخيرة لعمل لجنته من أجل خلق ظروف مناسبة لإجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي ونزيه لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الصحراوي(البرلمان).و أوضح ان كل الظروف باتت مهيأة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني حيث تم إعداد الوثائق التي ستعرض على الندوات ومنها وثيقة سياسية, ووثيقة لحوصلة العمل البرلماني خلال العهد السابقة , ووثيقة تعهد يوقعها المترشحون, ووثيقة تضم شروط الترشح, ووثيقة اللائحة التنظيمية التي توضح كيفية سير الانتخابات والطعون وتقديم ملفات الترشيح, ووثيقة كذلك تم وضع روزنامة زمنية لعمل هذه الندوات التي ستنطلق منتصف الشهر.رئيس اللجنة التحضيرية تطرق كذلك في هذه الندوة إلى التغطية الإعلامية حيث قررت اللجنة منح المترشحين أوقات متساوية في الإذاعات الجهوية ومداخلة لكل مترشح أمام ندوته وذلك قصد تقديم رويته لناخبيه حول أساليب تطوير العمل الرقابي ومتابعته للتنفيذ الحكومي بالإضافة إلى استغلال الوسائط الإعلامية الوطنية في تسليط الضؤ على أهمية هذه العملية وشرحها للمواطنين الصحراويين في كل مكان حتى يكونوا على بينة ودراية في اختيار ممثليهم في البرلمان.السيد البشير مصطفى تطرق إلى أهمية هذه العملية موضحا أنها" مرحلة الشروع مابعد المؤتمر الذي كان ناجحا بكل المقاييس" قائلا ان الرهان" هو استكمال الأداة لتحقيق ما نصبوا إليه للخروج من مرحلة الانتظار وطي المسافة دون الحل النهائي المرتضى" مستطردا ان " المجلس الوطني هو الأداة النوعية التي تضمن سير البرامج " مذكرا أن انتخابه " يشكل لبنة أساسية في بناء الدولة الصحراوية " التي هي " مشروع حرب التحرير الوطني " وكل عمل نقوم به الآن يجب ان يخدم هدفا واحدا هو التحرير".رئيس اللجنة التحضيرية وفي معرض رده على الأسئلة أجاب عن سؤال لمراسل الإذاعة الوطنية حول ضرورة ان تشتمل ورقة تصويت كل ناخب في الولايات على إمراتين قائلا" المرأة لها دور كبير في حرب التحرير الوطنية ولها الحق في ان تنبؤا مكانتها في كل الهيئات القيادية طبقا لما تصوره المؤتمر الثاني عشر للجبهة" معللا ان برلمانا " بدون نساء ذوات كفاءات عالية كالجسم الذي يسير على ساق واحدة" موضحا ان إشراك المرأة في الحياة السياسية هو من بين المسائل " التي نفاخر بها في تصورنا لبناء الدولة الصحراوية".وفي رده على سؤال حول شمول العملية للمناطق المحررة أوضح " ان مسألة المناطق المحررة من بين أولويات المنظمة حيث تم إنشاء وزارة لتأهيلها وستعرض برنامج عملها وما يتضمنه من مشاريع على المجلس الوطني المنتخب , كما سيتم اعتبار احد النواب المنتخبين من المجلس الاستشاري ممثلا لهذه المناطق ويحمل هموم ساكنتها".البشير مصطفى تطرق في نهاية ندوته الصحفية إلى المناطق المحتلة مشدا على الدور الكبير الذي تلعبه الانتفاضة السلمية فيها مشيرا إلى أنهم " العربة التي تجر قطار التحرير نحو الاستقلال" داعيا إلى دعم هذه الانتفاضة واستحضارها في كل " فعل وطني نقوم به".تجدر الإشارة إلى ان اللجنة التحضيرية لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الصحراوي شكلت بموجب مرسوم رئاسي صدر في العشرين من هذا الشهر وتضم 99 عضوا من الأمانة الوطنية والحكومة وجيش التحرير الشعبي الصحراوي وإطارات في الدولة والجبهة ومواطنون عاديون,وقد باشرت عملها التحضيري منذ ذلك الوقت حيث من المقرر ان تسلم تقريرها النهائي يوم 27 فبراير القادم بعد استكمال انتخاب الأعضاء الثلاث والخمسون الذين يشكلون المجلس بحسب دستور الجمهورية الصادر عن المؤتمر الثاني عشر للجبهة
No hay comentarios:
Publicar un comentario