29 ene 2008


الداخلة المحتلة / حلقة جديدة من مسلسل الاختطافات و الاعتقالات الجبانة




استمرارا منها في سياسة القمع و الاختطاف الممنهج ضد أبناء الشعب الصحراوي الأعزل، أقدمت سلطات الاحتلال

المغربية بمدينة الداخلة المحتلة ليلة الجمعة 26 يناير 2008 على الساعة الحادية عشر ليلا بحي أم التونسي على اختطاف المناضل الصحراوي خليهنا أولاد الشيخ و لد بيدا إلى جهة مجهولة. و قد أفاد شهود عيان بأن سيارة من نوع كبير "فاركونيت" على متنها فرقة تابعة لشرطة بزي رسمي قد اختطفوه تحت وابل من الضرب و السب و الشتم. و المناضل الصحراوي خليهنا أولاد الشيخ و لد بيدا، أخ الناشط الحقوقي أولاد الشيخ المحجوب، قد سبق له أن اختطف عدت مرات، تعرض خلالها للحقن بمواد خطيرة نتجت عنها إصابته باضطرابات عقلية بشهادات الطب.و في ذات السياق أصدرت لجنة العمل لمناهضة التعذيب الداخلة الصحراء الغربية بيانا نددت من خلاله بهذا العمل الجبان الذي يعتبر اخلالا بالمواثيق الدولية، و طالبت بفتح تحقيق دولي و الضغط على الدولة المغربية من أجل الكف عن مثل هذه المعاملات الحاطة من الكرامة الإنسانية. هذا و قد أفادت الحركة التلاميذية بالداخلة المحتلة يوم الجمعة 26 يناير 2008 بنبأ اعتقال الشاب الصحراوي عدنان ولد الخطاط بقرية انتيرفت البحرية بعد ما كان يزاول عمله بالصيد البحري. و قد قامت فرقة من قوات الدرك الملكي بالزج به بما يسمى (لابريكاد) حيث تعرض لشتى أنواع التعذيب، كما قامت كذلك بالاعتداء بالضرب المبرح على الشاب الصحراوي الشيخ ولد أهل عبد الله، بعدما قام هذا الأخير بالتنديد باعتقال الشاب السالف الذكر و ترديده لمجموعة من الشعارات المطالبة بتقرير المصير والاستقلال. و يأتي هذا الاعتقال بعد منع السلطات المغربية للصيادين الصحراويين من ممارسة العمل و منع بعض الصيادين المتاجرين من الشراء أو
البيع و تهديدهم بالاعتقال بعد استصدار كل لوازمهم بما فيها مداخيلهم الشخصية

No hay comentarios: